كثيرٌ منّا تمنوا تحقيق أحلامهم وعلموا أن الوسيله الوحيده للوصول إلى تلك الغايه هى العمل, لكنهم إصطدموا بالواقع المرير, إما إنهم لم يجدوا العمل الذى حلموا به أو إنهم لم يجدوا التقدير الذى يتناسب مع شخصياتهم أو لأنهم وجدوا ذلك العمل ولكن العائد منه غير مجزى.
منّا من أسلم نفسه لتلك النتيجه وقرر أن يتنازل عن بعض من أحلامه وأحياناً معظمها وآخرون تصدوا إلى تلك الحقيقه بالهجوم وأخذوا ينازعون الصعاب للوصول إلى تحقيق أحلامهم والحصول على العمل المطلوب.
الأولون لم يصلوا إلى تحقيق أمانيهم, والآخرون منهم من توصل إلى تحقيق أحلامه بعد ما إستنفذ جم طاقاته خلال ذلك العمل الذى تمناه ومنهم من حطم ذلك الواقع المرير جميع مساعيهم وتركهم وقد تحولوا إلى آلات بشريه لا تحمل من الطموح قيد أُنمله, فقد تحطمت أوصال طموحاتهم.
هم لم يجدوا أى مسلك أو مسعى آخر من الممكن أن ييسر عليهم تحقيق تلك الأمانى والطموحات العظام, لذلك كانت النهايه إما سعاده بعد شقاء فى العمل أو حزن بعد شقاء فى العمل…أما نحن, فقد منّ الله علينا برؤية مسعى جديد وسبيل واضح لا شك أنه سيحول دون وقوع أى مكروه قد يضير بالطموحات العظيمه, وكان ذلك السبيل من أكثر الأماكن راحه … المنزل.
ماذا قلت؟ عمل ومن المنزل؟ هل هذه مزحة؟ … لا انها الحقيقة التي ينفذها يومياً عشرات الآلاف محققين ملايين الدولارات أرباح من غرف نومهمصدق أو لا تصدق أنك وفي هذا الزمن أصبح من الممكن أن تجني المال من عملك بدون أن تكون وراء مكتب من التاسعة إلى الخامسة، حيث يعمل اليوم ملايين الناس حول العالم من منازلهم تماماً وكأنهم في وظائفهم، وهي وظائف حقيقية لكنها ببساطة تركز على مضمون الوظيفة ومخرجاتها بغض النظر عن التواجد الجغرافي في حيز معين خلال فترة معينة.يزيد الأمر سهولة هو نقل عملك إلى الإنترنت ليكون صلة وصلك مع سوق أكبر لم يخطر لك أن تتعامل معه من قبل. سواء أكنت مصمم، مبرمج، محاسب، مترجم، ربة منزل، أو أي مهنة كانت لديك. يمكنك اليوم أن تعمل من منزلك وعن بعد عبر الإنترنت ويكون هذا هو نمط حياتك القادم وتعيش من راتبك الذي تجنيه بهذه الطريقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق